أولاً: نسبه و كنيته
هو شرحبيل بن عبدالله الكِنْدري ، و أُمه حسنة ، و قد نسب إليها ، يكنّى أبا عبدالله ، وقد كان من السابقين الأولين في الإسلام .
[تحرير] ثانياً: مواقفه
هاجر إلى الحبشة في الهجرة الثانية، و غزا مع النبي بعض الغزوات ، و أسهم في فتوح بلاد الشام وهو أحد الأمراء الذين ولاّ هم أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب القيادة في تلك الفتوح، شارك في معركة اليرموك و في فتح بيت المقدس ، ولقد لحق بمعركة بن أبي جهل في اليمامة لقتال مسيلمة الكذاب ، فجعله خالد بن الوليد على مقدة الجيش ، وكان قائداً في معركة فحل ، كما ولاه أبو عبيدة عامر بن الجراح على الجيش الذي توجه إلى الأردن ففتحها كلّها عنوةً إلا طبريا فإن أهلها صالحوه .
[تحرير] ثالثاً: وفاته
عندما وقع طاعون عمواس في بلاد الشام ، وقف عمرو بن العاص خطيباً في الناس فقال : إن هذا الطاعون رجسٌ فتفرقوا عنه في هذه الشعاب و في هذه الأودية . لكنه أصاب شرحبيل . فما لبث أن مات في الطاعون ، و دُفن في غور الأردن ، و كان عمرة سبعاً و ستين سنة .