أعّلَمْ ..
أن حزني لا يحل المشكلة
لا يداوي
همومي وألآمي
وعيوني المتعبة
لا يداوي
جروح قلبي
وسنيني الماضية
فأنا فتاة ....
قدري .....
أن أعيش معذبة
بين ركام عادات أبي
وأفكار أمي المتقوقعة
يجب أن أعيش لِما يُريدان
وما يُريدان أتبعه .. !!
يجب أن أرى
الكون شبحاً قاتلاً
وأعيش خلف الأبواب المؤصدة
وعندما رأيت النور
من ثقب الباب ...
وبدأتُ أرسم أحلاماً مهذبة
وأحلم بالأنامل الناعمة
وأجمع أحلامي
من خلال دموع المحبرة
قرر والدي .....
كسر المحبرة
وتمزيق أوراقي الجامدة
وتحطيم أحلامي المهذبة
وقال :
تتزوجين من رجُلٍ
لديه قبلكِ أمرأة
لم يكن لدي قرار .....
فأنا صورةٌ
لأوراقي والمحبرة
كسرني أبي .....
وهذا لأنني فتاةٌ
أتيت في العصور الجامدة